|
|
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الحركة الثقافية الأمازيغية ـ موقع اڭادير بيان تنديدي وتضامني Azul amγnas - تحية المجد والخلود إلى كافة شهداء القضية الأمازيغية : معتوب لوناس، منودياك، سعيد سيفاو، بوجمعة الهباز .... - تحية المجد والخلود للشهداء الحقيقيين للشعب المغربي، أعضاء المقاومة المسلحة وجيش التحرير. - تحية التحدي والصمود إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية . رغم ما تعرض ويتعرض له الإنسان الأمازيغي من تهميش وإقصاء ممنهجين في حقه، لا زالت الأنظمة العروبية والتوتاليتارية الحاكمة لشمال إفريقيا مستمرة قي نهجها الرامي إلى إبادة هذا الشعب على أرضه تمازغا، وفي الوقت الذي يعمل فيه النظام المغربي جاهدا على تلميع وجهه أمام المنتظم الدولي، من قبيل رفع شعارات رنانة لا أساس لها من الصحة (دولة الحق والقانون، الديمقراطية، إصلاح القضاء، حقوق الإنسان، التنمية البشرية...)، ولكن الواقع يكذب ذلك، إذ يشهد الوضع الحقوقي بالبلاد تدهورا خطيرا ,حيث أقدم" المخزن" العروبعثي القومجي بإصدار أحكام جائرة يوم 25/11/2009 في حق معتقلي القضية الأمازيغية بمحكمة الاستئناف بأمكناس لا لشيء إلا أنهم متشبثون بمبادئ الحركة الثقافية الأمازيغية وكذا تأكيدهم على أن هذه الأحكام لن تنقص من عزيمة مناضلينا بل ستزيدنا تشبثا على مواصلة النضال في سبيل قضيتنا النبيلة . وكانت هه الأحكام على الشكل التالي: - مصطفى أوسايا وحميد أعطوش 10سنوات سجنا نافذة وأداء 100000درهم. - محمد الشامي، محمد النواري، يوسف أيت الباشا ويونس هجى: سنة سجنا نافذة وغرامة 1000درهم لكل واحد منهم. - فيما تمت تبرئة كل من : عمر ودي، يدير أيت القايد، محمد زدو، عمر التغلاوي. وإصرارا من هذه الدولة العروبية ذات التوجه العروبي والإقصائي على إسكات كل صوت حر، قامت أجهزة القمع المخزنية بقمع "انتفاضة تغجيجت"، حيث أقدم الطلبة يوم 01/12/2009 على تنظيم وقفة احتجاجية لقيت إقبالا من طرف ساكنة المنطقة رفعوا فيها مطالب عادلة ومشروعة نقابية بالأساس بعد رفض السلطات المحلية الحوار، لكن تفاجأ الجميع بإنزال القوى المخزنية بشتى تلاوينها والهجوم على المسيرة مما أسفر عن اعتقالات ومتابعات في حق المحتجين والذين من بينهم مناضلو الحركة الثقافية الأمازيغية، وسيقدمون إلى المحمة. وتأتي هده الأحداث كاستمرار للنظام في قمع كل الانتفاضات التي يسجلها الشعب المغربي الأمازيغي (صفرو، بومالن ن دادس، ايت بعمران، ايت عبدي، تغجيجت، ايت رخا ....). وانطلاقا مما سبق نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي : تنديدنا ب: -الأحكام الصادرة في حق معتقلينا السياسيين بأمكناس. - السياسة العنصرية التي تتهجها الأنظمة القائمة في شمال إفريقيا على ما هو أمازيغي. - ما تعرضت له ساكنة تغجيجت . تضامننا مع : ـ المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلاتهم وكذا المفرج عنهم . ـ ساكنة تغجيجت في محنتها . ـ كل الحركات التواقة إلى التحرر والانعتاق المنبثقة من الشعوب الأصلية . عزمنا على خوض أشكال نضالية تصعيدية التي نراها ملائمة حتى الإفراج عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وتحرر الشعب الأمازيغي. Matoub lounes: « Tant que mes yeux porteront la vie, je serai avec les opprimés en lutte. » عن الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أكدير حرر يوم:25/11/2959 الموافق ل 08/12/
|
|